الجمعة، 13 سبتمبر 2013

بحثت عنك في السراب



رأيت في عينيك أرضاً لا تخون ..

و دمع عزيز لن يهون ..

لا أدري كيف خانت

ولا أدري كيف هانت ..

ربما .. ما خانت ولا هانت

وربما أرى قصة ما كانت..

خلف قضبان الحياة..

يأكل قلبي حزنٌ

لم يترك إلا الفتات

وهبتك حياتي

قبل أن يسرقني الممات..

وأصبحتُ خيالي

تمزّقني حيرتي

وتدمرني أعاصير الأمنيات

ترفعني إلى أعالي السماء

تقذقني

تمرغني في التراب

بحثت عنك في السراب

بحثت عنك خلف كل باب

في كل وردةٍ .. في كل وجهٍ

وضاع وجهي في الضباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق