الأحد، 29 أبريل 2012

أنقاض الرماد






مضت اللحظات تخنقني

واختفت أمنياتي ... ذات البريق

هويت في مكاني  في واد سحيق

قاعه أنقاضٌ وجدرانه رماد

وأنا فيه غريق

أرى حياتي ضباب

وذكرياتي فيه سراب

ولون عيني دمعٌ  من ذكريات

القرمزي والبهي ولونٌ ...

أقرب إلى البياض

هل مازلت أرى؟!

هل هذا خيالٌ ؟!

هل ذاك سراب؟!

أم تلك حياةٌ بعد ممات!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق